لاشك أن القرن الحادي والعشرين يجب علينا أن نطلب الكثير ونظرنا لمجال التعليم لوجدنا أن دور المعلم او المدرب اختلف كثيرا عما يجب  وذلك من أجل إعداد جيل قادر على التعامل مع العولمة والتحديات الجديدة من المعارف والعلوم  في مواجهة تحديات المستقبل. وهذا يمثل تحديًا للأنظمة التعليمية المتخصصة لبعضها إلى محاولة التعرف على متطلبات القرن العشرين والمهارات اللازمة حتى يستطيعوا اللحاق بمتطلبات سوق العمل ومواجهتها بشكل فعال.

ما هي مهارات القرن الحادي والعشرين بشكل عام؟ لماذا يجب عليها؟

يشير مصطلح مهارات القرن الثاني والعشرين إلى أنها  "مجموعة المهارات اللازمة للنجاح التجريبي في القرن الثاني والعشرين مثل مهارات التعلم للجميع، والقدرة على المعلوماتية والإعلامية والتكنولوجية، ومهارات الحياة العملية".

ونحتاج لمهارات القرن الحادي والعشرين بسبب عدة تغيرات أهمها :

أولا: الفجوة بين العالم داخل المدرسة والمؤسسات التعليمية  وسوق العمل، حيث يعتبر هذا العامل قطاع الأعمال الكبير الصغير الماهرة جاهز لتأهيل الموظفين مباشرة.

ثانيا: الإتقان في مجال التقنية والاتصال.

ثالثا: متنوعة تتنافس لمختلف التحديات العالمية مثل الظروف الاقتصادية  والظروف الاقتصادية المستمرة، الحروب والتهديدات الأخرى للأمن والنمو السكاني، مما يستدعي تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب لتلك التحديات.

الربع الرابع:   الاقتصاد الرابع حيث يتطلب عصر المعرفة إمداداً ثابتاً من المدربين بشكل قوي، وعمالاً المبدعين والأدوات الرقمية في تطبيق مهارات جيدة في عملهم اليومي.

والتي تحدد أهم المهارات اللازمة في القرن الثاني والعشرين سواء للمعلمين أو المتعلمين نجدها تتكون من :

1/ المهارات الحياتية الجديدة وتتكون من: اختلاف، التكيف، المبادرة والتوجيه الذاتي، والمهارات الاجتماعية، والإنتاجية والحاسبية، والقيادة والمسئولية.

2/   مهارات التعلم الجديدة التي تتكون من: مهارات الابداع الجديدة، ومهارات التفكير الناقدة وحل المشكلات ومهارات الاتصال والتعاون.

3/ مهارات المعلومات الرئيسية للأخبار التكنولوجية وتكون من: الثقافة المعلوماتية، حيث تم تحديثها، المتخصصة.

وما نجحنا  في أن نستفيد من المهارات التعليمية الرقمية في قطاع التعليم إختيارية إختيارية للتكيف مع التكنولوجيا المتقدمة لتغطية منها أكبر كلما زاد إتقاننا لها؛   فامتلاك مثل   هذه المهارات التي تنعكس إيجاباً على عمليات أحدث وأساليب التدريس وتعزز بشكل احترافي للمعلمين والمدربين.

إذن كيف تساهم المهارات الرقمية في تعزيز عملية التعليم؟

ما هي المهارات الرقمية للمعلمين والمدربين؟ هيا بنا لا نعرفها سويا في السطور القادمة.